الموت في لوحات (3)
عرفتها في عامها الخامس و العشرين | |
و الزمن العنّين .. | |
ينشب في أحشائها أظفاره الملويّة | |
صلّت إلى العذراء ، طوفّت بكلّ صيدليّة | |
تقلّبت بين الرجال الخشنين ! | |
.. و ما تزال تشتري اللّفائف القطنيّة ! | |
.. ما تزال تشتري اللّفائف القطنيّة ! | |
... ... ... .. .. ... | |
و حين ضاجعت أباها ليلة الرعد | |
تفجّرت بالخصب و الوعد | |
و اختلجت في طينها بشارة التكوين ! | |
لكنّها نادت أباها في الصباح .. | |
فظلّ صامتا ! | |
هزّته .. كان ميّتا !! |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق